يُعد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أحد عباقرة السياسة والإدارة في تاريخنا الإسلامي، وتعد كثرة الفتوحات أهم أعماله العظيمة فقد اتسعت حدود الدولة الإسلامية في عهده اتساعًا عظيمًا جعله يُقدم على عمل آخر عظيم وهو إنشاء تنظيم إداري فعّال لإبقاء تلك الدولة المتسارعة النمو متماسكة وموحدة ..
وقد حظي الفاروق ( رضي الله عنه ) بإحترام العالم أجمع نتيجة لخطواته الراسخة الواثقة التي أرست أُسس الدولة الإسلامية الناشئة ..
وفي هذا الصدد يقول واشنجتون إيرفنج في كتابه (محمد وخلفاؤه) .
“إن حياة عمر من أولها إلى آخرها تدل على أنه كان رجلًا ذا مواهب عقلية عظيمة وكان شديد التمسك بالاستقامة والعدالة وهو الذي وضع أساس الإمبراطورية الإسلامية، ونفذ رغبات النبي وثبتها، وآزر أبا بكر بنصائحه أثناء خلافته القصيرة ..
ووضع قواعد متينة للإدارة الحازمة في جميع البلاد التي فتحها المسلمون وإن اليد القوية التي وضعها على أعظم قواده المحبوبين لدى الجيش في البلاد النائية وقت انتصاراتهم لأظهر دليل على كفاءته الخارقة للحكم وكان ببساطة أخلاقه واحتقاره للأبهة والترف مقتديًا بالنبي وأبي بكر وكذلك في تعامله مع قادة جيوشه”..
.
المصدر
ذكرى سقوط الخلافة
تاريخ اسلامي
شيخ الشباب بالبرلمان النائب قاسم فرج ابو زيد صاحب السبعين عاما
26/04/2021
أجمل رمضان التنمية الشاملة
03/09/2015
شي جينبينغ يؤكد ان الصين لا تسعى الى الهيمنة ويحيي عودتها كدولة كبرى
14/05/2020
عاقبته وخيمة
11/10/2015
أفيقوا يا عرب
01/12/2017
كيفية الحصول علي سلوك التميز عند أولادك !
28/12/2019
أسرار ” حصوة فى عين اللى شافنى ومصلاش على النبى “
26/12/2015
احد المتخصصين بفن الاتيكيت :اطلعت على المدرسة السويسرية للاتيكيت , واتعرفت على المدرسة الفرنسية للاتكيت ولكني انبهرت وتأثرت بمدرسة محمد عليه الصلاة والسلام في الاتكيت: ((حسن التعامل مع الاخرين))
09/03/2019
تحية للشهداء فى يوم الشهيد
30/06/2015
تعقيبا على مقال الدكتور صلاح عبادة من الخازندار الي هشام بركات